19- إن كنتم - أيها المشركون - تتعلقون بأستار الكعبة ،طالبين الفصل بينكم وبين المؤمنين ،فقد جاءكم الأمر الفاصل ،وليس نصراً لكم ،بل هو نصر للمؤمنين ،وإن تعودوا إلى الاعتداء نعد عليكم بالهزيمة ،ولن تغنى عنكم جماعتكم المؤتلفة على الإثم شيئاً ،ولو كان العدد عندكم كثيراً ،فإن الله مع الذين صدقوا بالحق وأذعنوا له .