قوله تعالى:{إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين} ذكر أن المستفتح أبو جهل ،فقد قال حين التقى بالقوم يوم بدر: اللهم أينا كان أقطع للرحم وأتانا بما لم نعرف فأحنه{[1640]} الغداة وكان استفتاحا منه .فنزلت{إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح}{[1641]} .
وقيل: كان المشركون حين خرجوا من مكة إلى بدر أخذوا بأستار الكعبة فاستنصر الله وقالوا: اللهم انصر أعلى الجندين ،وأكرم الفئتين ،وخير القبيلتين ،فقال الله:{إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح} .