قوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون 20 ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون 21 *إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون 22 ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون} هذا الخطاب للمؤمنين ،إذ أمرهم الله بطاعته وطاعة رسوله الكريم فيما أمرهم به وما نهاهم عن التوالي عنه وهو الإعراض عنه .وكذلك عليهم أن يلتزموا طاعة نبيهم دو مخالفة أو إدبار{وأنتم تسمعون} أي تسمعون الآيات البينات وما يتندى فيها من ظواهر الإعجاز المثير ،وتسمعون ما يصدر عن نبيكم من أوامر ونواه وحجج .