117- لقد تفضل الله - سبحانه - على نبيه ،وأصحابه المؤمنين الصادقين من المهاجرين والأنصار ،الذين خرجوا معه إلى الجهاد في وقت الشدة ( في غزوة تبوك ){[86]} فثبتهم وصانهم عن التخلف ،من بعد ما اشتد الضيق بفريق منهم ،حتى كادت قلوبهم تميل إلى التخلف عن الجهاد ،ثم غفر اللَّه لهم هذا الهم الذي خطر بنفوسهم ،إنه - سبحانه - كثير الرأفة بهم ،عظيم الرحمة .