3- وبلاغ من الله ورسوله إلى الناس عامة ،في مجتمعهم يوم الحج الأكبر ،أن الله ورسوله بريئان من عهود المشركين الخائنين - في أيها المشركون الناقضون للعهد - إذا رجعتم عن شرككم بالله ،فإن ذلك خير لكم في الدنيا والآخرة ،أما إن أعرضتم وبقيتم على ما أنتم عليه ،فاعلموا أنكم خاضعون لسلطان الله .وأنت - أيها الرسول - أنذر جميع الكافرين بعذاب شديد الإيلام .