قوله تعالى{ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لا أملك لنفسي ضرّا ولا نفعا إلا ما شاء الله} .
قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن كفر هؤلاء المشركين في استعجالهم العذاب وسؤالهم عن وقته قبل التعيين مما لا فائدة لهم فيه كقوله:{يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق} أي كائنة لا محالة وواقعة وإن لم يعلموا وقتها عينا ،ولهذا أرشد تعالى رسوله صلى الله علي وسلم إلى جوابهم فقال:{قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا} الآية ،