قوله تعالى{ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدوّ والآصال}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة:{ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها} ،فأما المؤمن فيسجد طائعا ،وأما الكافر فيسجد كارها .
قال ابن كثير: يخبر تعالى عن عظمته وسلطانه ،الذي قهر كل شيء ،ودان له كل شيء ،ولهذا يسجد له كل شيء طوعا من المؤمنين وكرها على الكافرين{وظلالهم بالغدوّ} أي البكر{والآصال} وهو جمع أصيل ،وهو آخر النهار ،كقوله تعالى{أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله} الآية .
وانظر تفسير الغدو والآصال في سورة الأعراف آية ( 205 )