قوله تعالى{والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أُنزل إليك ومن الأحزاب من يُنكر بعضه قل إنما أُمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعوا وإليه مآب}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك} أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ،فرحوا بكتاب الله وبرسوله وصدقوا به .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله:{ومن الأحزاب من ينكر بعضه} ،قال: من أهل الكتاب .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة:{وإليه مآب} ،وإليه مصير كل عبد .
قال ابن كثير: يقول تعالى:{والذين آتيناهم الكتاب} وهم قائمون بمقتضاه{يفرحون بما أنزل إليك} أي من القرآن لما في كتبهم من الشواهد على صدقه والبشارة به ،كما قال تعالى:{الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} الآية .