قوله تعالى{ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه}
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الجيد عن أبي العالية{ومن يرغب عن ملة إبراهيم} قال:رغبت اليهود والنصارى عن ملة إبراهيم وابتدعوا اليهودية والنصرانية وليست من الله وتركوا دين إبراهيم .
وأخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة بنحوه .
قال الشيخ الشنقيطي عند هذه الآية:لم يبين هنا ما ملة إبراهيم وبينها بقوله{قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين}فصرح في هذه الآية بأنها دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم . وكذا في قوله{ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم}الآية .