قوله تعالى{فلما فصل طالوت بالجنود قال عن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده}
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة قال:{إن الله مبتليكم بنهر}قال:إن الله يبتلي خلقه بما يشاء ، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن معمر عن قتادة{فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده}قال:كان الكفار يشربون فلا يروون ، وكان المسلمون يغترفون غرفة ، فيجزئهم ذلك .
قوله تعالى{فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده}
قال البخاري:حدثنا عمرو بن خالد . حدثنا زهير . حدثنا أبو إسحاق قال:سمعت البراء رضي الله عنه يقول:حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا انهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر:بضعة عشر وثلاثمائة . قال البراء:لا والله ما جاوز معه النهر إلا مؤمن .
( الصحيح-ك المغازي ،ب عدة أصحاب بدر 7/290 ح3957 ) .