قوله تعالى{قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي}
قال الحاكم: أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ،ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ،ثنا عفان ،ثنا أبو عوانة –وأخبرنا- أبو الحسين ،ثنا جعفر ،ثنا سعد بن عبد الحميد ،ثنا هشام عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يرحم الله موسى ليس المعاين كالمخبر أخبره ربه لأن قومه فتنوا بعده فلم يلق الألواح فلما رآهم وعاينهم ألقى الألواح ".
( وصححه الحاكم في( المستدرك2/370 - ك التفسير- سورة طه .ووافقه الذهبي ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا}: أي حزينا على ما صنع قومه من بعده .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله{موعدي} قال: عهدي ،وذلك العهد والموعد هو ما بيناه قبل .