قوله تعالى{وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
قال الترمذي: حدثنا محمد بن يحيى ،حدثنا محمد بن يوسف .حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة ذيالنون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ،فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ".
( السنن5/528- ك الدعوات ح3505 ) ،وأخرجه أحمد ( المسند1/170 ) والحاكم في ( المستدرك2/382-383-ك التفسير ) من طريق محمد بن علي الرقي عن محمد بن يوسف به ،وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة ( 3/233-236 ح1040-1042 ) من طرق عن يونس بن أبي إسحاق به مطولا ،وصحح محققه أسانيدها ،وصححه أحمد شاكر في حاشيته على المسند ( ح1462 ) ،وصحح إسناده الألباني ( صحيح سنن الترمذي ح2785 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله{فظن أن لن نقدر عليه} يقول: ظن أن لن يأخذه العذاب الذي أصابه .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة ،قوله{فنادى في الظلمات} ظلمة الليل ،وظلمة البحر ،وظلمة بطن الحوت .