قوله تعالى{ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه}
قال البخاري: حدثني إبراهيم بن الحارث حدثنا يحيى بن أبي بُكير حدثنا إسرائيل عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:{ومن الناس من يعبد الله على حرف} قال: كان الرجل يقدم المدينة ،فإن ولدت امرأته غلاما ونُتجت خيله قال: هذا دين صالح ،وإن لم تلد امرأته ولم تُنتج خيله قال: هذا دين سوء .
( صحيح البخاري8/296-ك التفسير-سورة الحج-ب ( الآية )ح4742 ) .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد ،قوله{على حرف} قال: على شك{فإن أصابه خير} رخاء وعافية{اطمأن به}: استقر{وإن أصابته فتنة} عذاب ومصيبة{انقلب} ارتد{على وجهه} كافرا .