قوله تعالى{والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين}
قال البخاري: حدثنا مقدم بن محمد بن يحيى ،حدثنا عمي القاسم بن يحيى ،عن عبيد الله وقد سمع منه ،عن نافع ،عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا رمى امرأته فانتفى من ولدها في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا كما قال الله ،ثم قضى بالولد للمرأة وفرق بين المتلاعنين .
( صحيح البخاري8/305 ح4748 )-ك التفسير ،سورة النور الآية ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{والذين يرمون أزواجهم لم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} ..الآية والخامسة أن يقال له: إن عليك لعنة الله إن كنت من الكاذبين ،وإن أقرت المرأة بقوله رُجمت ،وإن أنكرت شهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين ،والخامسة أن يقال لها: غضب الله عليكِ إن كان من الصادقين ،فيدرأ عنها العذاب ويفرق بينهما ،فلا يجتمعان أبدا ،ويُلحق الولد بأمه .