قوله تعالى{قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني و بينهم فتحا و نجني ومن معي من المؤمنين فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين}
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى هنا عن نوح{قال رب إن قوم كذبون} أوضحه في غير هذا الموضع كقوله{قال نوح رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعاءي إلا فرارا وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا} .