قوله تعالى{كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله و أطيعون و ما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين قال إني لعملكم من القالين رب نجني وأهلي مما يعملون فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين ثم دمرنا الآخرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين}
وفيها قصة لوط مع قومه ،وقد وردت في سورة الأعراف ( 8084 ) ،وسورة هود ( 7783 ) ،و سورة الحجر ( 5777 ) ،و سورة الأنبياء ( 7175 ) ،و سورة النمل ( 5458 ) ،وسورة العنكبوت ( 2635 ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله{وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} قال: تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال وأدبار النساء .