قوله تعالى{فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين}
قال الشيخ الشنقيطي: قد أوضحنا في سورة بني إسرائيل في الكلام على قوله تعالى{لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد ملوما مخذولا} ،بالدليل القرآني أن النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب بمثل هذا الخطاب والمراد التشريع لأمته مع بعض الشواهد العربية ،وقوله هنا{فلا تدع مع الله إلها آخر} الآية ،جاء معناه في آيات كثيرة كقوله{لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد ملوما مخذولا} وقوله تعالى{ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا} وقوله تعالى{لئن أشركت ليحبطن عملك} إلى غير ذلك من الآيات .