التوحيد لب الإيمان
الفاء للإفصاح عن شرط وتقديره إذا كان القرآن هو الحق ، وهو يدعو إلى التوحيد ، فلا تدع مع الله إلها آخر ، والدعاء هنا الالتجاء إليه والعبادة أي لا تعبد مع الله إلها آخر ، وتلجأ إليه{ فتكون من المعذبين} ، أي فتكون بسبب ذلك من المعذبين ، الفاء للسببية ، ولذا نصب الفعل بعدها ، ولقد كان النهي موجها إلى نبي الوحدانية ، ليقتدي به غيره ، وليعلم كل إنسان أن العذاب لاحق بمن يعبد مع الله إلها آخر ، فقلب العبادة:الوحدانية ، ولب الإيمان ألا يكون مع الله إله آخر .