التّفسير
/م213
وقبل كل شيء فإن الله يدعو النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى الاعتقاد التام بالتوحيد ؛التوحيد الذي هو أساس دعوات الأنبياء جميعاً ...يقول سبحانه: ( فلا تدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين ) ...
ومع أنّ النبيّ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان من المقطوع به أنّه ينادي إلى التوحيد ولا يمكن أن يُتصور انحرافه عن هذا الأصل ...إلاّ أنّ أهمية هذه المسألة كانت بحيث أن يكون شخص النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم )قبل كل شيءمخاطباً بها .ليعرف الآخرون موقفهم ...ثمّ إن بناء الآخرين يبدأ من بناء شخصية الإنسان نفسهِ ...