قوله تعالى{وأقم إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر}
قال أحمد: ثنا أبو معاوية ،ثنا الأعمش ،عن مالك بن الحارث ،عن عبد الرحمن بن يزيد ،عن عبد الله قال: من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهاه عن المنكر لم يزدد إلا بعدا .
( الزهد 2/107 ) ،وأخرجه الطبراني ( المعجم الكبير 9/107 ح1543 ) ،قال العراقي: إسناده صحيح ( تخريج الإحياء 1/201 ) ،وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح ( مجمع الزوائد 2/258 ) .وصححه ابن كثير في ( التفسير 6/290 ط الشعب ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ،قوله:{إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} يقول: في الصلاة منتهى ومزدجر عن معاصي الله .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة والحسن ،قالا: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فإنه لا يزداد من الله بذلك إلا بعدا .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{ولذكر الله} لعباده إذا ذكروه{أكبر} من ذكركم إياه .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{ولذكر الله أكبر} قال: لا شيء أكبر من ذكر الله ،قال: أكبر الأشياء كلها ،وقرأ{أقم الصلاة لذكري} قال: لذكر الله: وإنه لم يصفه عند القتال إلا أنه أكبر .