وبعد نهاية هذه الجولة العظيمة سلّى رسوله الكريم بتلاوة ما أوحى إليه من الكتاب ،وأمره بإقامة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ،هي أكبر مطهر للإنسان حين يقيمها حق الإقامة .
{وَلَذِكْرُ الله أَكْبَرُ والله يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}: فذِكر الله أكبر من كل شيء ،وأكبر من كل تعبد وخشوع .والله يعلم ما تفعلون من خيرٍ وشر فيجازيكم عليه .