قوله تعالى{إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم}
قال البخاري:حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا ابو إسحاق قال:سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم احد عبد الله بن جبير ،وأقبلوا منهزمين ، فذاك:إذ يدعوهم الرسول في أخراهم ، ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا .
( الصحيح8/75 ك التفسير- سورة آل عمران- ح/4561 ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قال:انحازوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعلوا يصعدون في الجبل ، والرسول يدعوهم في أخراهم .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن قتادة:{غما بغم}قال:الغم الأول:الجراح والقتل ، والغم الآخر:حين سمعوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فأنساهم الغم الأخير ما أصابهم من الجراح والقتل وما كانوا يرجون من الغنيمة .