قوله تعالى{ولو دُخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{ولو دخلت عليهم من أقطارها} أي لو دخل عليهم من نواحي المدينة{ثم سئلوا الفتنة} أي الشرك{لآتوْها} يقول: لأعطوها ،{وما تلبثوا بها إلا يسيرا} يقول: إلا أعطوه طيبة به أنفسهم ما يحتسبونه .