من أقطارها: من جوانبها .
الفتنة: الردة ومقاتلة المؤمنين .
آتوها: اعطوها .
وما تلبّثوا بها: ما أقاموا بالمدينة .
ثم بين الله وَهْنَ الدينِ وضعفه في قلوبهم ،فقال:{وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ الفتنة لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلاَّ يَسِيراً}:
ولو دخل عليهم الأحزاب من جوانب بيوتهم ،ثم طلبوا إليه الارتدادَ عن دِينهم وأن يقاتِلوا المؤمنين ،لفعلوا ذلك مسرِعينَ من شدة الخوف .
قراءات:
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر:{لأتوها} من غير مد ،والباقون:{لآتوها} بالمد ،يقول الطبري: قرأ بعض المكيين وعامة قراء الكوفة والبصرة{لآتوها} بمد الألف ،وحفص كوفي ،فتكون قراءة المصحف الصحيحة{لآتوها} بالمد .