قوله تعالى{يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا} .
قال ابن كثير: ثم قال{يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا} أي: يسبحون في النار على وجوههم ،وتلوى وجوههم على جهنم ،يقولون وهم كذلك ،يتمنون أن لو كانوا في الدار الدنيا ممن أطاع الله وأطاع الرسول ،كما أخبر عنهم في حال العرصات بقوله{ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا} وقال تعالى{ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} .
وانظر سورة الفرقان الآيات ( 27-29 ) .