{ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ} أي تصرف من جهة إلى جهة ،تشبيه بقطعة لحم في قدر تغلي .ترامى بها الغليان من جهة إلى جهة .
أو المعنى:من حال إلى حال .فالمراد تغيير هيآتها من سواد وتقديد وغيره .
قال الزمخشري:وخصت الوجوه بالذكر ،لأن الوجه أكرم موضع على الإنسان من جسده ،ويجوز أن يكون الوجه عبارة عن الجملة .وناصب الظرف{ يقولون} أو ( اذكر ) أو{ لا يجدون} أو{ خالدين} أو{ نصيرا}{ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا} أي فكنا ننجو من هذا العذاب .