ثمّ بيّنت جزءاً آخر من عذابهم الأليم في القيامة فقالت: ( يوم تقلّب وجوههم في النهار ) وهذا التقليب إمّا أن يكون في لون البشرة والوجه حيث تصبح حمراء أو سوداء أحياناً ،أو من جهة تقلّبهم في النار ولهيبها حيث تكون وجوههم في مواجهة النار أحياناً ،وأحياناً جوانب اُخرى ( نعوذ بالله من ذلك ) .
هنا ستنطلق صرخات حسرتهم ،و ( يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا )فإنّا لو كنّا أطعناهما لم يكن ينتظرنا مثل هذا المصير الأسود الأليم .