قوله تعالى{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} فإنه لحق على كل مسلم عداوته ،وعداوته أن يعاديه بطاعة الله{إنما يدعو حزبه} وحزبه أولياؤه{ليكونوا من أصحاب السعير} أي ليسوقوهم إلى النار ،فهذه عداوته .
انظر قوله تعالى في سورة الحج{كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} .