شرح الكلمات:
{فاتخذوه عدواً}: أي فلا تطيعوه ولا تقبلوا ما يغركم به وأطيعوا ربكم عز وجل .
{إنما يدعو حزبه}: أي أتباعه في الباطل والكفر والشر والفساد .
{ليكونوا من أصحاب السعير}: أي ليؤول أمرهم إلى أن يكونوا من أصحاب النار المستعرة .
المعنى:
{إن الشيطان لكم عدو} بالغ العداوة ظاهرها فاتخذوه أنتم عدواً كذلك فلا تطيعوه ولا تستجيبوا لندائه ،{إنما يدعو حزبه} أي أتباعه{ليكونوا من أصحاب السعير} أي النار المستعرة ،إنه يريد أن تكونوا معه في الجحيم .إذ هو محكوم عليه بها أزلاً .
الهداية:
من الهداية:
- التحذير من الشيطان ووجوب الاعتراف بعداوته ومعاملته معاملة العدو فلا يقبل كلامه ولا يستجاب لندائه ولا يخدع بتزيينه للقبيح والشر .