قوله تعالى{إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} .
قال البخاري: وقال ابن أبي مريم: أخبرنا يحيى بن أيوب حدثني حُميد ،عن أنس: أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم ،قال فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعروا المدينة فقال: ألا تحتسبون آثاركم .
( صحيح البخاري 2/163- 164 ح656- ك الأذان ،ب احتساب الآثار ) .
وأخرجه مسلم بسنده عن جابر مرفوعا وفيه:"يا بني سلمة دياركم تكتب أثاركم ،دياركم تكتب أثاركم ".
( الصحيح 1/462 ح 665 ) ،وأخرجه الطبري عن جابر بنحوه ( التفسير 22/154 ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله{ما قدموا} قال: من أعمالهم .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{وآثارهم} قال: خطاهم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{وآثارهم} قال: قال الحسن: وآثارهم قال: خطاهم .
وقال قتادة: لو كان مغفلا شيئا من شأنك يا ابن آدم أغفل ما تعفى الرياح من هذه الآثار .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} كل شيء محصى عند الله في كتاب .