قوله تعالى{أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب}:
قال ابن كثير: وهذه الآية شبيهة بقوله:{أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا} ،وقوله:{قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا} .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله:{فليرتقوا في الأسباب} قال: طرق السماء وأبوابها .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{فليرتقوا في الأسباب}: يقول: في السماء .