شرح الكلمات:
{أم لهم ملك السموات والأرض}: أي ليس لهم ذلك .
{فليرتقوا في الأسباب}: أي الموصلة إلى السماء فيأتوا بالوحي فيخصوا به من شاءوا أو يمنعوا الوحي النازل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأنّى لهم ذلك .
المعنى:
وقوله تعالى{أم لهم ملك السموات والأرض} أي: بل ألهم ملك السموات والأرض وما بينهما ؟إذا كان هذا لهم{فليرتقبوا في الأسباب}: سببا بعد سبب حتى ينتهوا إلى السماء السابعة ويمنعوا الوحي النازل على محمد صلى الله عليه وسلم من ربّه سبحانه وتعالى .ومن أين لهم ذلك وهم الضعفاء الحقيرون إنهم كما قال تعالى فيهم{جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب} .
الهداية:
من الهداية:
- إخبار القرآن بالغيب وصدقه في ذلك .