قوله تعالى: ( وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما ) .
قال الشيخ الشنقيطي: لم يبين هنا هذا البهتان العظيم الذي قالوه على الصديقة مريم العذراء ،ولكنه أشار في موضع آخر إلى أنه رميهم لها بالفاحشة ،وأنها جاءت بولد لغير رشدة في زعمهم الباطل - لعنهم الله - وذلك في قوله ( فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا ) يعنون ارتكاب الفاحشة ( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا ) .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
قوله: ( وقولهم على مريم بهتانا عظيما ) يعني: رموها بالزنا .