{ وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما}
/م155
لقد كفروا بالمسيح من قبل ،وأتوا ببهتان عظيم فاتهموا مريم العذراء البتول بأن لها علاقة بيوسف النجار ، ويوسف هذا كان أحد الصالحين من بني إسرائيل وقد خطب مريم ورغب في أن يتزوجها ، وعندما ولدت المسيح عليه السلام صدقها ووثق ببراءتها وطهرها وبقي معها يرعاها هب وابنها ، ولكن اليهود كفروا ورموا مريم ويوسف ببهتان عظيم ، ونحن المسلمين نؤمن بطهارة مريم ونؤمن بعيسى نبيا ورسولا فويل بعد ذلك للمكذبين .