قوله تعالى{وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم}
قال أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد ،عن هشام يعني الدستوائي ،حدثني القاسم ابن أبي بزة ،حدثني عروة بن عامر سمعت ابن عباس يقول: إن أول ما خلق الله القلم ،فأمره أن يكتب ما يرد أن يخلق ،فالكتاب عنده ،ثم قرأ{وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} .
( السنن 2/410 ح 898 ،وأخرجه الطبري ( التفسير 25/48 ) من طريق بن علية عن الدستوائي به .وإسناده صحيح .( انظر: مرويات أحمد في التفسير 4/81 ح 149 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{وإنه في أم الكتاب لدينا} قال: أي: جملة الكتاب أي أصل الكتاب .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{لدينا لعلي حكيم} يخبر عن منزلته وفضله وشرفه .