قوله:{وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} الضمير في{وإنه} عائد إلى الكتاب وهو القرآن ،فهو{في أم الكتاب} وهو اللوح المحفوظ وهو أصل الكتاب ( القرآن ) وأصل كل شيء ،أي أن هذا الكتاب وهو القرآن في أصل الكتاب الذي نسخ منه هذا الكتاب{لدينا لعليّ حكيم} أي إنه عندنا لذو منزلة رفيعة وقد أحكمت آياته فكان محكما لا اختلاف فيه ولا تناقض في معاينه ولا اضطراب في نظمه ولا خلل .