أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{فارتقب إنهم مرتقبون} أي: فانتظر إنهم منتظرون .
قال ابن كثير:{فارتقب} أي: انتظر{إنهم مرتقبون} أي: فسيعلمون لمن يكون النصر والظفر وعلو الكلمة في الدنيا والآخرة ،فإنها لك يا محمد ولإخوانك من النبيين والمرسلين ومن اتبعكم من المؤمنين ،كما قال تعالى:{كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز} .