( فارتقب ) أي:انتظر ( إنهم مرتقبون ) أي:فسيعلمون لمن يكون النصر والظفر وعلو الكلمة في الدنيا والآخرة ، فإنها لك يا محمد ولإخوانك من النبيين والمرسلين ومن اتبعكم من المؤمنين ، كما قال تعالى:( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) [ المجادلة:21] ، وقال تعالى:( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ) [ غافر:51 ، 52] .
آخر تفسير سورة الدخان ، ولله الحمد والمنة ، وبه التوفيق والعصمة