{ فارتقب} أي ما يحل بهم من زهوق باطلهم{ إنهم مرتقبون} أي منتظرون عند أنفسهم غلبتك ،أو هو قولهم{ نتربص به ريب المنون} وهذا وعد له صلى الله عليه وسلم بالنصرة والفتح عليهم ،وتسلية ووعيد لهم .وقد أنجز الله وعده ،كما قال سبحانه:{[6533]}{ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} وقوله تعالى:{[6534]}{ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} .