قوله تعالى: ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا ) ،قال:ليس يعنون بذلك أن يد الله موثقة ،ولكنهم يقولون:إنه بخيل أمسك ما عنده ،تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
قوله تعالى ( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )
قال البخاري:حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن همام ،حدثنا أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم ينقص ما في يمينه ،وعرشه على الماء ،وبيده الأخرى الفيض _ أو القبض _ يرفع ويخفض ".
( صحيح البخاري 13/414ح7419 - ك التوحيد ،ب ( وكان عرشه على الماء ..) ) ، ( وصحيح مسلم 2/690 -ك الزكاة ،ب الحث على النفقة ،من طريق الأعرج عن أبي هريرة بنحوه ) .
قوله تعالى ( وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ( وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا )حملهم حسد محمد صلى الله عليه وسلم والعرب على أن كفروا به ، وهم يجدونه مكتوبا عندهم .
قوله تعالى ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا )أولئك أعداء الله اليهود ،كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ، فلن تلقى اليهود ببلد إلا وجدتهم من أذل أهله ،لقد جاء الإسلام حين جاء ،وهم تحت أيدي المجوس أبغض خلقه إليهم .