قوله تعالى{ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} .
قال البخاري: حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا الوليد ،عن الأوزاعي قال حدثني عُمير بن هانئ قال: حدثني جنادة بن أبي أمية حدثني عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من تعارّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد ،وهو على كل شيء قدير .الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله .ثم قال: اللهم اغفر لي- أو دعا- استجيب .فإن توضأ قُبلت صلاته ) .
( صحيح البخاري 3/ 47-48- ك التهجد ،ب فضل من تعارّ من الليل فصلّى ح 1154 ) .
قوله: من تعارّ: أي إذا استيقظ ،ولا يكون إلا يقظة من كلام ،وقيل: تمطّى وأنّ .
قال مسلم: حدثنا محمد بن عبيد الغبري ،حدثنا أبو عوانة ،عن قتادة ،عن زرارة بن أوفى ،عن سعد بن هشام ،عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) .
( الصحيح 1/501 ح 725- ك صلاة المسافرين ،ب استحباب ركعتي سنة الفجر ) ،وقد أخرجه الطبري ( 27/ 39 عند تفسير هذه الآية من طريق قتادة به ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{وإدبار النجوم} قال: ركعتان قبل صلاة الصبح .