قال تعالى{لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}
أي ليعلم أو لكي يعلم أهل الكتاب أنهم لا يقدرون على شيء من فضل الله الذي أتاكم وخصكم به كما ذكره الطبري وقال: لأن العرب تجعل( لا ) صلة في كل كلام دخل في أوله أو آخره جحد غير مصرح فالسابق كقوله{ما منعك ألا تسجد} ... وقوله{وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} .
انظر( تفسير الطبري 27/245-246 ) ،وانظر( تفسير ابن كثير8/59 ) فإنه نقل عن الطبري أيضا ولكن فيها زيادات على النسخة التي بين أيدينا .وهذه فائدة لمعرفة القيمة العلمية للمصادر التي رجع إليها الحافظ ابن كثير .