لقد فعلنا ذلك ليعلم أهل الكتاب أنهم لا ينالون شيئا من فضل الله ما لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،والله صاحب الفضل العظيم .
وقوله تعالى:{أَلاَّ يَقْدِرُونَ على شَيْءٍ} معناه أنّهم لا يقدِرون على شيء ،فأنْ هنا مخففة من أنّ المشددة .
وهكذا ختمت السورة بختام يتناسق مع سياقها كله ،وهي نموذج من النماذج القرآنية الواضحة في خطاب القلوب البشرية ،وبها يتم الجزء السابع والعشرون .