أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{أأشفقتم} قال: شق عليكم تقديم الصدقة ،فقد وضعت عنكم ،وأمروا بمناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير صدقة حين شق عليهم ذلك .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} فريضتان واجبتان لا رجعة لأحد فيهما ،فنسخت هذه الآية ما كان قبلها من أمر الصدقة في النجوى .