أأشفقتم: أخفتم .
وتاب الله عليكم: رفع عنكم هذه الصدقة ،ورخَّص لكم في المناجاة من غير تقديم صدقة .
ولما علم اللهُ أنهم تحرّجوا من تقديم الصدقات وأن كثيرا منهم لا يجدُ ما يأكل ،عفا عنهم ورفع الصدقة وقال:
{فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ الله عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ الصلاة وَآتُواْ الزكاة وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ} .
لأن الصلاةَ تطهّر النفوس ،والزكاة فيها نفعٌ عام للمؤمنين ،وإطاعة الله ورسوله خير ما يأتيه المؤمن ويتحلى به ،{والله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} فهو محيط بنواياكم وأعمالكم .