قوله تعالى{أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور} قال ابن كثير: وهذا أيضا من لطفه ورحمته بخلقه ،أنه قادر على تعذيبهم ،بسبب كفر بعضهم به ،وعبادتهم معه غيره ،وهو مع هذا يحلم ويصفح ،ويؤجل ولا يعجل كما قال:{ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا} .
وانظر سورة الإسراء آية ( 27 )