قوله تعالى{رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا} .
قال ابن كثير: أي هو المالك المتصرف في المشارق والمغارب الذي لا إله إلا هو وكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتوكل{فاتخذه وكيلا} كما قال في الآية الأخرى{فاعبده وتوكل عليه} وكقوله{إياك نعبد وإياك نستعين} .