وقوله:( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) أي:هو المالك المتصرف في المشارق والمغارب لا إله إلا هو ، وكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتوكل ، ( فاتخذه وكيلا ) كما قال في الآية الأخرى:( فاعبده وتوكل عليه ) [ هود:123] وكقوله:( إياك نعبد وإياك نستعين ) وآيات كثيرة في هذا المعنى ، فيها الأمر بإفراد العبادة والطاعة لله ، وتخصيصه بالتوكل عليه .