قوله تعالى{أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى} .
قال ابن كثير: ثم قال{أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى} أي: أما هذا الذي أنشأ هذا الخلق السوي من هذه النطفة الضعيفة بقادر على أن يعيده كما بدأه ؟وتناول القدرة للإعادة إما بطريق الأولى بالنسبة إلى البداءة ،وإما مساوية على قولين في قوله{وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه} والأول أشهر كما تقدم في سورة الروم .