{ أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى} أي فيوجدهم بعد مماتهم لعمارة الآخرة ،وقد روي"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذ قرأها قال سبحانك بلى "رواه أبو داود عن رجل من الصحابة ورواه أيضا عن أبي هريرة بلفظ"من قرأ{ لا أقسم بيوم القيامة} فانتهى إلى{ أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى} فليقل بلى "ورواه الإمام أحمد والترمذي أيضا والله أعلم .
بحمده تعالى وعونه كمل هذا الجزء في أوائل محرم سنة 1327 بمنزلنا في زقاق الكتبي في خط قصر حجاج ظاهر باب الحابية على يد جامعه وكاتبه الحقير محمد جمال الدين القاسمي الدمشقي .
ثم الجزء السادس عشر ويليه إن شاء الله الجزء السابع عشر وفيه تفسير ما بقي من سور الكتاب الكريم .